السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اخواتي واخواني مابقي الا القليل و يهل علينا شهر الحج (وكل عام وانت بخير )
اعزائي من هالموضوع اناشدكم جميعا بالصيام التسع الايام من شهر الحج
وخاصة يوم عرفة لما فية الاجر العظيم من عند الله سبحانه وتعالى ..
فأنا نقلت لكم موضوع عن اهمية واجر صيام يوم عرفة تقبل الله مني ومنك الاعمال الصالحة..
وهو اليوم التاسع من ذي الحجة ، وقد أجمع العلماء على أن صوم يوم عرفة
أفضل الصيام في الأيام ، وفضل صيام ذلك اليوم ، جاء عن النبي صلى الله
عليه وسلم أنه قال :" صيام يوم عرفه أحتسب على الله أنه يكفر السنة التي
قبله والسنة التي بعده " [ رواه مسلم ] . فصومه رفعة في الدرجات ، وتكثير
للحسنات ، وتكفير للسيئات .
ماذا يكفر صوم يوم عرفة :
غير الحاج يستحب له صيامه لما فيه من الأجر العظيم وهو تكفير سنة قبله
وسنة بعده . والمقصود بذلك التكفير ، تكفير الصغائر دون الكبائر ،
وتكفير الصغائر مشروطاً بترك الكبائر ، قال الله تعالى : "
إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم " [ النساء ] ،
وقوله صلى الله عليه وسلم : " الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة
ورمضان إلى رمضان كفارة لما بينها إذا اجتنبت الكبائر " [ رواه مسلم ] .
صوم يوم عرفة للحاج :
فيستحب صيام يوم عرفه لغير الحاج أما الحاج فعليه أن يتفرغ للعبادة
والدعاء ولا ينشغل فكره وقلبه بالطعام والشراب وتجهيز ذلك ، فيأخذ
منه جُل الوقت ، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال :" نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
عن صوم يوم عرفة بعرفة " [ رواه أحمد وابن ماجة وفي صحته نظر ] ،
وأيضاً مثله عند الطبراني في الأوسط من حديث عائشة رضي الله عنها
قال : " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم عرفة بعرفات " ،
ويعضدهما حديث : " أن الناس شكوا في صومه صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ،
فأرسل إليه بقدح من لبن فشربه ضحى يوم عرفة والناس ينظرون " [ رواه البخاري ومسلم ] .
فعندما شك الناس في صوم النبي صلى الله عليه وسلم يوم عرفة جاءه
قدح لبن فشربه حتى يرى الناس أنه لم يصم ، وقال بعض العلماء أن
صيام يوم عرفة للحاج محرم ، لأن النهي في الحدث السابق للتحريم ،
وكره صيامه آخرين ، قال ابن القيم رحمه الله : وكان من هديه صلى الله عليه وسلم
إفطار يوم عرفة بعرفة . انتهى .
قال ابن عمر : لم يصمه النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا أبو بكر ، ولا عمر ،
ولا عثمان ، وأنا لا أصومه . ولفظه عند عبدالرزاق :
" حججت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يصم يوم عرفة ،
وحججت مع أبي بكر فلم يصمه ، وحججت مع عمر فلم يصمه ،
وحججت مع عثمان فلم يصمه ، وأنا لا أصومه ، ولا آمر به ، ولا أنهى عنه "